في عصر المعلومات، أصبح تأثير تكنولوجيا التعرّف التلقائي أكثر أهمية اليوم. كأصل للتعرف التلقائي، لم تعد تقنية الباركود قادرة على مواكبة الطلب السريع على أتمتة المعلومات اليوم. كتقنية معلومات جديدة، ظهرت تقنية مضخم الطاقة الترددي، مستفيدة بشكل كامل من المزايا التقنية للتعرف التلقائي.
في التطبيقات العملية، تكون تقنية تحديد الهوية بترددات الراديو UHF (915 ميجاهرتز) حساسة للمواد التي تحتوي على الماء ولا يمكن استخدامها في البيئات الرطبة. وذلك لأن إشارة UHF لها تردد عالٍ وطول موجة قصير، ويتم امتصاصها بسهولة بواسطة المواد ذات المحتوى المائي الكبير، مما يؤدي إلى إضعاف الطاقة وانخفاض حاد في الأداء. ومع ذلك، فإن إشارات تحديد الهوية بترددات الراديو HF (13.56 ميجاهرتز) لمسافات طويلة لها ترددات منخفضة وأطوال موجية طويلة.
لذلك، أصبح تصميم وحدات مضخم الطاقة الترددي هو الجانب الأكثر أهمية في تطوير اتصالات الترددات الراديوية.